الجمعة، 28 مايو 2010

أهداف مادة القرآن والحياة


الهدف العام:

يهدف منهج القرآن والحياة إلى تخريج طالبة متميزة علمياً ومهنياً، عبر إعداد وتأهيل جيل فريد من الطالبات القادرات على المشاركة الفعالة في صناعة القرن الواحد والعشرين من خلال وعيهن بأهداف ومقاصد القرآن الكريم في بناء الإنسان والمجتمع والحضارة الإنسانية، وتخلقهن بقيمه وامتلاكهن لمهارات الحياة المعاصرة.

الأهداف التعليمية:

• تعزيز مفهوم الإسلام السليم في نفوس الطالبات وبناء قاعدة قوية لأركانه الخمسة.
• تعزيز مفهوم القرآن كدستور رباني ومصدر من مصادر التشريع ومرجع حيوي للمسلمين.
• ربط القرآن بالواقع المعاصر في جميع مجالات الحياة.
• اشباع الحاجات الروحية للطالبات من خلال الأجواء القرآنية التي تعزز الإيمان وتدعو إلى الاستقرار النفسي.
• التدريب على القراءة التأميلية للآيات الكريمة وتدبرها بالتفكر في معاني الآيات والكلمات ودلالاتها.
• تحسين التلاوة من خلال تعليم مهارات التجويد والتدريب عليها.
• تشجيع حفظ جزء عم أو بعضه بحسب قدرات الطالبات.
• تفسير موجز للأيات الكريمة المقرر حفظها.
• توضيح مظاهر الإعجاز القرآني للآيات الكريمة المقرر حفظها.
• تشجيع البحث في كتب التفسير واللغة لفهم معاني القرآن ولطائفه.

الرؤية المهنية لطالبات مادة القرآن والحياة


بصمة القرآن في حياة طالبات مادة القرآن والحياة


بالرغم من اختلاف تخصصاتنا المهنية وأعراقنا وأجناسنا، اجتمعنا في ظل سحابة ملائكية روحانية في فصل مادة القرآن والحياة. فكان لهذه المادة أثر كبير علينا من جوانب عديدة في الحياة:

تقول الطالبة ريم فؤاد عوده:
أتذكر سبب دخولي هذا الفصل حيث قلت في نفسي عند تسجيل المادة: "سهل ولايحتاج للكثير من العمل حيث أني أعلم كل ما سيقال به ولن أتعلم أي جديد". ولكن ما أسرع مرور الأيام حتى بدأت أحس بذلك الشعور في نفسي، شعور غامر رائع يجعلني أحلق فوق السحاب. كلما تعلمت أكثر عن ديني وحبيبي رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، ازداد شوقي وفضولي الكبير لمعرفة المزيد. أحسست بالتقصير كأني غواص يبحث عن لؤلؤة ثمينة جداً. مع ذلك جددت نيتي وعقدت العزم من الآن فما زال الطريق أمامي طويل جداً لمعرفة المزيد. كما أتذكر أنه كلما واجهتني مشكلة صعب علي حلها، وجدت لها جوابا استراتيجياً من خلال المحاضرات المعطاة.. آآآآآآآآه... ما أجملك يا إسلام! "اللهم إرفع من قدرك بين العالمين".

وتقول الطالبة شهد إدريس:
كان انطباعي الأول عن المادة عند تسجيلها أنها ستكون كغيرها من المواد العامة. تخيلتها ستكون كغيرها من مواد الدين التي سبق أخذها في مراحل دراسية قبل الجامعة في مواد التوحيد الفقه وغيرها. ظننت أنه لن تكون هناك أي اضافات جديدة. ولكنني كنت مخطئة فسرعان ما وجدت نفسي متفاجئة من عدد الأمور الكثيرة التي كنت أجهلها ولا أطبقها في ديني ومنهج حياتي. كل حصة كنت أستمع لمعلومة جديدة توجهني في مجرى حياتي ومستقبلي. كوني فتاة مسلمة، تمنبت أن يستيقظ الكثير منا لما غفلوا عنه من ديننا الإسلامي. شعرت كم أنا مقصرة مثل غيري في واجباتي تجاه ربي_تبارك وتعالى_. من المؤكد أننا كلنا نعلم ماهو واجب علينا كمسلمين مثل أركان الاسلام الخمس من الصلاة والصيام وغيرها، ولا كن يبقى هناك أمور كثيرة بسيطة مثل سنة الخشوع في الصلاة وغيرها. حيث اعتبرها معظم الناس مهمشة في نظر البعض رغم أن فيها من الأجر والتقرب إلى الله الكثير. فدعواتي الحارة لهم بالهداية للصراط المستقيم... آمين...

رؤية، رسالة وأهداف نادي الحياة بكلية دار الحكمة










الرؤيـة: جعل القرآن منهج حياة .

الرسـالة:
إعداد جيل من المسلمات الملتزمات بشرع الله والفاعلات في المجتمع عن طريق بناء شخصية متوازنة ذات عقيدة قوية وأخلاق كريمة قادرة على خدمة إسلامها ومجتمعها في مجال تخصصها.

الأهـداف:
1- التعريف بالإسلام منهجاً وحياة.
2- بث روح الأخوة بين الأعضاء.
3- العمل بروح الفريق الفريق الواحد.
4- إعداد شخصية قيادية بارزة فاعلة من خلال أنشطة النادي.
5-استغلال مواهب ومهارات عضوات النادي لخدمة المجتمع والإسلام .

إضاءات في حياة المنتسبات للحلقات القرآنية

منذ أن بدأت حفظ القرآن الكريم ، شعرت بفرحٍ شديد ، وشعور لا يمكن أن يعبر عنه لسان .. لا يعرفه إلا من أنعم الله عليه وذاق حلاوته ، فبالرغم من كل الصعوبات والعقبات التي واجهتني في الدارسة ، إلا أن استعانتي بالحي القيوم قد يسرت لي الطريق ، فلم أكن أبدأ الدراسة إلا بعد حفظ ما تيسر من كتاب الله ، ووفقني الله عز وجل في دراستي ، وأعانني على الحفظ . كما أن حفظ القرآن يسر لي كل أموري ، وقدم لي السعادة التي كنت دائماً أبحث عنها .
أسأل الله العلي العظيم أن يجزي الأستاذة مها خير الجزاء ، فهي صاحبة الفضل بعد الله سبحانه وتعالى .

نوف خضر


كم أنا ممتنة لنادي الحياة ونشاطاته التي تنير القلوب ، وتوسع الصدور ، وترسم الابتسامة الصادقة الصافية على وجوه كل من سارعن لحفظ آيات الله .
أنا الآن في أول المسار لحفظ القرآن ، وأدعو الله أن أصل إلى هدفي ويجعله دائماً محفوظاً في قلبي ، وحافظاً علي ، وحتى الآن القرآن نور لي حياتي وسهل لي طرقاً كثيرة ويسر لي تحقيق الكثير في حياتي العلمية أو الاجتماعية على حدٍ سواء .
وآخر قولي أن الحمد لله رب العالمين .

مجد مروان عطار


تغيرت نظرتي للحياة منذ أن دخل القرآن حياتي ، فأصبحت أكثر تفاؤلاً وإيجابية ، وبورك في وقتي ورزقي ، ووجدت أثره في استجابة دعواتي .
أما عن داخلي ، فلم يعد فيه مكانٌ للكآبة أو القلق ، ووجدت في القرآن أجوبة للعديد من الأسئلة التي كانت تؤرقني عن الحياة والكون ، وأصبحت أرى العديد من الرؤى التي أرجو أن يكون الصلاح فيها .
بالقرآن ، أصبحت دنياي أحلى .

ريم القعيطي


سعادةٌ أحس بها تحتويني حينما أسمع كلام الله ..
وتوفيقٌ أرى ثماره في دراستي ..
وقبولٌ أشعر به في قلوب من حولي ..
وسكينةٌ أجد أثرها في حياتي ..
وتحولٌ داخلي أهاب بسببه أن أقترف ما يغضب مولاي عز وجل ..
ولهذا ، لم أعد أسأل نفسي هل تغير في شيء بسبب القرآن ، بل أصبح سؤالي دائماً الذي لا يحتاج إلى جواب : كيف غمر القرآن حياتي بهذا النور الذي أجد ؟
الحمد لله ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .

ولاء العطاس


بسم الله الرحمن الرحيم "لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله".
فما بالكم بتأثيره على بني آدم وهم كتلة من مشاعر، روح، وجسد...
خاصة لو أُشرب قلبنا بحفظه......
بحفظ كلام الله ... أصبحنا من أصل الله و خاصته ...نسأل الله أن يتم علينا حفظه قولا ًوعملاً ويكون شفيعنا هو وحبيبنا محمد يوم لاينفع صاحب ولا شفيع
ووالدينا متفاخرين وبلبس الحرير مكسبين وبتاج الكرامة مزينين على سرر متقابلين ومع رسولنا وأهلينا وابلة مها محشورين.

(آلاء عبد الباريْ، خريجة دار الحكمة2006 بامتياز مع مرتبة الشرف MIS، مسئولة شؤوِن الطالبات وحافظة إلى 23 جزء ولله الحمد).


"أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " الله ما أجملها من عبارة.
لطالما تمنيت أن أكن منهن ولكن كان يراودني شعور بالخوف الدائم أن لا أكن أهلاًً لذلك
إلى أن ووفقني الله لمعرفة الأستاذة مها الإفرنجي جزاها الله عني وعن جميع الحافظات ألف خير فهي نبع من العطاْء الدائم وينبوع حنان لا ينضب وحافزاً لهممنا.
كل ذلك في الله ومن أجل الله

(إيمان محمد باحجري، خريجة MIS ،المركز الأول على دفعة 2006، مسئولة المنح الدراسية).

حفل تكريم حافظات القرآن الكريم بكلية دار الحكمة


















(2008-2009) وإجازة الشيخة الأولى في الكلية (الشيماء صبر):

جمهور ملائكي.. شعر بوجوده كل شخص في هذا الحفل المميز.. أتى هذا الجمع الفريد من نوعه ليشهد على إجازة في القرآن الكريم تتلقاها خريجة كلية دار الحكمة.. الشيماء صبر..
في جو روحاني .. لحظات خشوع.. حزن وفرح.. تأنيب ضمير وعزيمة.. رهبة وأمان.. مشاعر متنوعة مختلفة ومختلطة كانت تكسو الحضور.. كل ذلك في جو إيماني فريد.. شعر به كل الحضور بلا استثناء حتى غير المسلمين منهم..

كلمات الحاضرات عن حفل القرآن:

يا حافظـات الحكمـة المثلى لكن مـنا الكرامة والتقى نرعـاه

قرآننـا نـور يضـيء سـماءنا فنـرى كنجم قد أضاء سماه

في السبع حفل قد أطل على النها وبه المهـا تزهو بفضل سناه

تختال فخـراً بالإجـازة وارتقت تتـلو كتـاب الله لا تقـلاه

تلقي على الشيمـاء نـور إجازة عيد هنـا واليوم لن ننسـاه

شيمـاء عز في جـلالة موضع وتواضع قد سـر من تلقـاه

تسمو بسند قـد تقـادم وارتقـى حتى التقـى بالله جـل علاه

من أبيات الشعر التي كتبتها وألقتها عميدة الكلية.. د. سهير القرشي

"بإلتحاقي في حلقات القرآن أدركت أهمية تعلم علم التجويد لتلاوة كتاب الله بالطريقة السليمة التي ينبغي لكل مسلم تعلمها فالقرآن أساس حياة المسلم." د.سوسن المجالي..

تقول د. ليندا ماك برور مديرة برنامج علوم التخاطب واللغة والسمع.. "كان الحفل روحانياً.. ولمست فيه مشاعر إيمانية سامية عانقت شغاف قلبي لاسيما عندما بدأت الحافظات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، لقد أثرت في نفسي كثيراً ولم أكن بحاجة للترجمة، كنت سعيدة جداً بذلك."

"شعرت بوجود الملائكة بيننا في ذلك اليوم لأني دعوت الله تعالى وأرى كل ما طلبته يتحقق.. وهذه هي بركة حافظ القرآن التي لا تشمله فقط بل تعم من حوله أيضاً." نورة يوسف .. طالبة في برنامج التمريض.

مسيرة الحافظات.. مسيرة التخرج الحقيقية..

ومع مسيرة الحافظات، سرت لحظات الغبطة والتمني بين جميع الحضور..
تقول في ذلك د. شامان رحيمي أستاذة مادة علم الاجتماع في الكلية: "لقد شعرت بالخجل عندما رأيت مسيرة حافظات كتاب الله وعاهدت نفسي أن أكون منهم في العام القادم.."


" لقد غبطت الحافظات.. فحافظ القرآن إنسان مميز مع نفسه ومع الآخرين وهو يعيش في عالم أجمل بكثير من العالم المادي.." أ. مريم غلايني.. أستاذة في البرنامج التحضيري..


حتى طالبات الكلية تمنين أن يقفن هذا الموقف..

"شعرت أن حفظ كتاب الله أمر ميسر.. وتمنيت من الله أن أنال هذا الشرف" هيا الصواف.. طالبة في برنامج التصميم الداخلي.


"لقد تأثرت تأثراً كبيراً عند حضوري حفلة القرآن.. حزنت على السنوات التي أضعتها في عدم الحفظ، وأعطتني حافزاً قوياً لاستئناف حفظي لكتاب الله وأعطتني قوة وعزيمة وإصرار لأبلغ مكانة تلك الفتيات حافظات كتاب الله." إسراء ناظر..خريجة نظم معلومات.


"خشعت قلوبنا ودمعت عيوننا في الحفلة حيث كانت الملائكة تملأ المكان وكانت عين المولى عزوجل تحيط بنا من كل مكان.. ذلك التخرج الذي يتمناه كل مسلم ومسلمة.. أسأل الله أن يرزقنا شرف حفظ القرآن.. آمين" تآلف البكري.. طالبة في برنامج التربية الخاصة.

حدث في مثل هذا اليوم..

في يوم الإثنين الموافق 26 مايو 2008م.. ارتبط سند الشيماء صبر، خريجة قسم التمريض بكلية دار الحكمة، برب العزة عزوجل..

شهادة موصولة برب السماء.. سند اتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام.. قراءة مماثلة لقراءة زيد بن ثابت رضي الله عنه...

شهادة ربانية .. ملائكية .. بشرية تحملها الشيماء.. جمعت بين أهل السماء والأرض.. واتصلت بكبار المشايخ والتابعين والصحابة رضوان الله عليهم..


فمن هي الشيماء؟ وما هي قصة شهادتها؟؟

في أرجاء كلية دار الحكمة.. وفي صرح العلم الذي جمع بين علوم الدين والدنيا.. بدأت الشيماء رحلتها مع كتاب الله تعالى على يد الشيخة مها الإفرنجي.. وأتمت حفظه في غضون عام واحد.. ثم التحقت هذه الطالبة النجيبة بحلقات التجويد لتحسين التلاوة حتى أتقنت قراءة القرآن كما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدأت بتسميع حفظها على الشيخة مها حزباً حزباً.. وجزءاً جزءاً.. فسمعته منها كاملاً.. حفظاً متيناً وتلاوة متقنة.. ووجدت الشيخة أن هذه الطالبة المتميزة أهل للإجازة.. وشهدت الشيخة مها أن تلاوة الشيخة الشيماء مماثلة لقراءة السلف الصالح والرسول الكريم وجبريل عليه السلام.. قراءة ارتقت لتصل إلى رب العزة عزوجل، فالقرآن كلامه والاصطفاء اصطفاؤه..

((ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله  ذلك هو الفضل الكبير))

فتعالى الله عزوجل.. وهنيئاً للشيماء هذا الفضل الكبير وهذه الشهادة الربانية..

شهادة من نور يغطي كل أنوار شهادات الدنيا.. وعلم جمع بين الدنيا والآخرة.. ومنزلة تشريف وتكليف عظيمة..




























توّجت دار الحكمة بقاعة الأمير بندر بن سلطان يوم الاثنين الموافق17 مايو 2010 25 حافظة للقرآن الكريم وتم منح الطالبة روان الناجي الإجازة في القرآن لتصبح الحافظة الثانية للقرآن في الكلية و خلال الحفل قامت الطالبات الحافظات بتكريم أمهاتهن و إلباسهن عقداً من الفلّ. حيث فوجئت إحدى الأمهات بأن ابنتها قامت بحفظ القرآن كاملاً و لم تخبرها لمفاجأتها بهذا الإنجاز يوم الحفل.

وقالت الحافظة والحاصلة على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية فاطمة نصيف: قراءة القر آن تضفي شعورًا بالسعاة الغامرة و الطمأنينة الشاملة، و لكن كما قالوا: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا يعرف حلاوة القرآن و التلذذ به إلا من داوم عليه وهو من أعظم القربات الموجبة لمحبة الله.

وقالت زينة عجينة إحدى الحافظات المكرمات : بانها قد بدأت حفظ القرآن بتشجيع من د.سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة والشيخة مها الافرنجي غير متوقعة بانها تستطيع ان تحفظ القرآن موضحة بانها استطاعت بفضل من الله ان تحفظ في اليوم 10 صفحات وذلك بعد فترة من الجهد في تحقيق ذلك.

وقالت الحافظة ملأ العمودي من قسم "التصميم الجرافيكي ، لديّ أحلامٌ كثيرة و لابد لي من تحقيقها فثقتي بربي اليوم أعظم، وإيماني وتفاؤلي أكبر. عندما أكون في حلقات القرآن أحس بأنني مميزة.

وقالت الحافظة إيمان باخشوين من قسم  نظم معلومات :"منذ سنتين حضرت حفلة القر آن وتمنيت أن أكون معهن .. الآن أنا أقف مكانهن. إنه شعور لايوصف فأنا لا زلت لا أصدق أن الله منحني هذه الهدية العظيمة. فالحمد لله على هذه النعمة.

كلمة الشيخة روان الناجي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الرحمن أنزل القرآن خلق الإنسان علمه البيان الحمد لله الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى أحمده سبحانه حمدا يليق بجلاله وعظمته وأصلي وأسلم على الهادي الأمين المبعوث رحمة للعالمين معلم الناس الخير محمد عليه افضل الصلاة وأزكى السلام.

إنزال القرآن نعمة من الكريم المنان إذ فيه الشفاء والنور والضياء والسرور حل لكل الامور بعد التوكل على العزيز الغفور من عمل به سعد ونجا ومن ابتعد عنه هلك وشقا أسأل الله أن يمتن علينا جميعا بتدبر كلامه وفهمه على مراده والعمل به حتى يكون منهجا ورسما للسعادة في حياتنا وآخرتنا وصولا إلى جنته سبحانه وتعالى.

ومن جميل الصناعة أن نرى أناسا يخدمون كلام الله عز وجل بشتى الوسائل والطرق نسأل الله لنا ولهم الاخلاص.

جزى الله القائمين على هذا الحفل الكريم أخص بالشكر كلية دار الحكمة والعاملين بها وعلى رأسهم دكتورة سهير القرشي والتي احتضنتنا في هذا المكان لاكمال الإجازة والمشيخه على يد شيختي الفاضله مها كما أشكر طالبات دار الحكمة فقد كن يرسلن إلي رسائل تدفع بالأمل والتفاؤل مع كل بسمة كنت أقابلها وأنا في طريقي لشيختي كما أشكر تلك الأنامل البيضاء التي تعمل في السر وتساهم ماديا ومعنويا في إنجاح مثل هذه المشاريع الرابحه إذ أنها تجارة مع الله سبحانه وفقهم الله ورزقنا وإياهم القبول.

كما أنه عرفانا بالجميل وتقدير واحتراما لمن علمني كلام الله عز وجل من حين ولادتي إلى وصولي الى هذا المكان. أشكر كل معلماتي الفاضلات وعلى رأسهم شيختي الفاضله مها وكل من صبر على تعليمي ووصولي إلى هذا الشرف العظيم أسال الله لنا ولهم الإخلاص الخالص لوجهه الكريم. ولأن رضا الله من رضا الوالدين أخص والداي بالشكر وأخص امي العزيزة بالشكر والتي جاهدت لأصل الى هذا الشرف العظيم وأشكر أخواتي وعائلاتي وكل من ساعدني حتى من كان يوصلني الى هذا المكان كما اشكر مديرتي العزيزة والتي شجعتني على إكمال المسيره بعد الحفظ مديرتي مها لأخذ الاجازة بارك الله في الجميع وأخلص نياتهم لوجهه وجعلنا وإياهم من أهله وخاصته.

ختاما أشكر الحضور الكريم وكل من لبى الدعوة نسأل الله أن تعمنا وإياكم البركه. وكما بدأنا بحمد الله نختم أيضا بحمده سبحانه وشكره على نعمه العظيمة. حفظ الله أمة نبيه_ محمد صلى الله عليه وسلم_ ورزقنا أن نكون خير ممثل لديننا في كل بقاع العالم، لنقول بأن كلام المولى منهجنا والإسلام ديننا دين السلام ودين الحفاظ على الأفراد والجماعات صالح لكل زمان ومكان لايرتضي المولى بغيره دينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

محبتكم: روان الناجي















بركة ماء زمزم















جو روحاني ملائكي كأنها الجنة على مسرح دار الحكمة

لمعرفة المزيد عن الحفل زوروا المواقع التالية:

http://www.jmima.com/sa/news.php?action=show&id=5222

http://jazannews.org/news.php?action=show&id=4178

http://samanews.com/index.php?act=Show&id=67690


1.المشاريع الخيرية لنادي الحياة: مشروع سلة الخير






















"سلة الخير" مشروع إطعام وخدمة شهري مبني على مساهمات مالية شهرية منتظمة من منسوبات الكلية تقدم للعائلات المحتاجة سواء كانوا من منسوبات ومنسوبي الكلية من ذوي الدخل المحدود او غيرهم على شكل سلال غذائية تحتوى على ما يكفي عائلة مكونة من خمسة أشخاص لمدة شهر كامل من المواد الغذائية الأساسية، ويتم توزيع هذه السلال من قبل المنتسبين للمشروع أنفسهن، من خلال زيارات ميدانية شهرية إلى منازل المحتاجين لمواساتهم ودعمهم وتفقد أحوالهم وتحسس همومهم ومساعدتهم ما أمكن.

أهم أهداف المشروع:
1- تنمية العلاقة بين المجتمع والكلية من خلال إحياء التكافل الإجتماعي عن طريق مساعدة الأسر المحتاجة
2- إغاثة العوائـل المحتاجة عبر توفير التموينات الغذائية شهرياً
3- التعرف على احتياجات أفراد المجتمع لوضع سياسة عملية علمية تلبي الاحتياجات وتزيد الوعي العام
4- تعميم التواصل مع جميع فئات المجتمع عن طريق زيارات دورية متبادلة بين الكلية والمستفيدين
5- تخفيف المشكلات التي تواجه المجتمع؛ مما يؤدي إلى زيادة رضا الناس، وإشباع احتياجاتهم؛ الأمر الذي ينعكس على قوته وتماسكه
6- ايجاد جو من التفاهم والتواصل البناء بين طالبات كلية دار الحكمة عن طريق الالتفاف حول أهداف مجتمعية مرغوبة تكسبهن الأجر العظيم وتزيد من مهاراتهن و تعزز الثقة بأنفسهن وتشعرهن بالانتماء و الأهمية في هذا المجتمع
7- تخفيف العبئ على الهيئات الخيرية، على اعتبار أن المتطوعين سيعوضون النقص في القوى العاملة التي تعاني منها الكثير من هذه الهيئات.

2. المشاريع الخيرية لنادي الحياة: مشروع الريال




















يهدف هذا المشروع إلى جمع منسوبات الكلية على قلب واحد يبذل لهدف واحد يكسبهن جميعا أجر كفالة طالبة علم في كلية دار الحكمة بأسهل وسيلة تكسبهن الأجر ولا تشكل عبئا عليهن، ويقوم هذا المشروع على اجتماع جميع منسوبات الكلية على بذل ريال واحد أسبوعيا لصندوق هذا المشروع ، فإذا افترضنا أن عدد منسوبات الكلية 1000 طالبة وموظفة يكون لدينا شهريا ما يقارب الأربعة آلاف ريال مما يعني أن هذا الصندوق سيحصد تقريبا 50 ألف ريال سنويا وهو مبلغ ضخم لا يكون إلا بوضع الريال على الريال مع النية الصافية والهدف السامي، على أن يسخر هذا المبلغ لخدمة المجتمع فيما يعود عليه بالنماء وإنشاء جيل صالح يخدم دينه ووطنه.

3.المشاريع الخيرية لنادي الحياة: مشروع الإخاء

جاء هذا المشروع من معنى المؤاخاة الذي أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم، فرأينا أنه يمكننا أن نحي هذه السنة (المؤاخاة) في كلية دار الحكمة ونؤاخي بين بعض الطالبات ذوات الدخل المحدود وبعض الطالبات والموظفات ممن يرغبن في التكفل بمصروف أخواتهن الشهري وكسب أجر إحياء سنة وكفالة طالبة علم، ولأن أهم المنغصات التي تقلق طالبات العلم وربما تسبب لهن الكثير من الحرج في الأسرة وخارجها قلة ذات اليد ومحدودية الدخل، مما يؤثر ذلك على حالتهن النفسية سلبا وربما يمنعهن من التركيز على الدراسة أو متابعتها، ولذلك جاء مشروع المؤاخاة لكي يساعد المحتاجات من طالبات ويهيئ جو مناسب لطلب العلم وتذليل الصعاب لمواصلة تعليمهن في يسر وبعيداً عن المنغصات المادية.

أهم أهداف المشروع:

1- إعانة طالبة العلم على مواجهة أعباء الحياة الدراسية.
2- تهيئة جو مناسب لطالبة العلم وتذليل الصعاب لمواصلة تعليمها في يسر وبعيداً عن المنغصات المادية.
3- تركيز هم الطالبة حول العلم والتحصيل العلمي بتفوّق.
4- سد حاجة من احتياجات الطالبة كالمواصلات أو الوجبات اليومية أو المستلزمات الدراسية أو الجوال.
5- احتواء الطالبة في جو عائلي داخلي المدرسة وإشعارها بالأخوة في الله.

4.المشاريع الخيرية لنادي الحياة: مشروع كهاتين




يقوم مشروع كهاتين على رعاية أيتام بعض دور الأيتام رعاية تعليمية وتربوية وترفيهية بشكل أساسي ورعاية مادية بشكل ثانوي، لأن كفالة اليتيم لا تعني الإطعام أو الإكرام فقط، وإنما تعني التربية والإنفاق؛ لأن الكافل يقوم مقام الأب المكلف بالتربية والنفقة، ويهدف المشروع إلى خلق تغيراً ملموساً في مجرى حياة هؤلاء الأطفال من خلال:
• متابعة الأيتام تعليميا وتدريسهم في حال احتاجوا إلى دروس إضافية
• إشباع الحاجة إلى الأسرة والأخوة عند هؤلاء الاطفال
• صناعة قادة ومبدعين ومميزين
• الترفيه عن الأيتام بطرق متنوعة

النوايا الصباحية لوجه الله

قيم وأخلاق تعلمتها من حبيبي محمد_صلى الله عليه وسلم_












تواصل معنا


نرحب بإستفساراتكم على البريد الإلكتروني:  wasaya-quran@hotmail.com