الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

قال الله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به) وقال تعالى: (و ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). وعن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا).

فمن هذه المقدمة تتبين أهمية قراءة القرآن وتدبر معانيه لما ينال من قام بذلك من الأجر العظيم في الدنيا والآخرة. ليس هذا وحسب بل والعمل بما جاء به ليحصل الأجر بإذن الله.

ومن خلال هذا المشروع الذي أتأمل منه بتوفيق الله عز و جل أن أنشر ما علمنيه ربي من خلال كتابه الكريم ووصاياه العملية. فهي ليست قضية قراءة وتدبر للمعاني فقط بل ويجب علينا كأمة إسلامية تطمح للتقدم في كل مجالات العلوم أن تتخذ من هذا القرآن مصدراً ومرشداً لها في عباداتها ومعاملاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق