في هذه السورة الشريفة يتفضل الرب الكريم بوعده الشريف بهبة كريمة وعطية جزيلة لنبيه الأعظم ورسوله الأكرم وهي: عبارة عن نهر عظيم، في جنة النّعيم، عليه خير كثير، آنيته: عدد الكواكب والنجوم، وماؤه أحلى من العسل ترد عليه أمة النبي _عليه الصلاة والسلام_ يوم القيامة فيشربون منه شربة لا يظمأون بعدها أبداً.
كلُّ ما يأمر به الله عباده مقابل هذه النعم الجليلة هو إخلاص العبودية لله سبحانه، ولذا قال ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ) أي دون ما سواه (وَانْحَرْ ) أي وانحر لربك أيضاً خلافاً لما كان عليه أهل الجاهلية الجهلاء من الذبح للأنداد والأصنام عياذاً بالله. فالذبائح لا ينبغي أن تذبح إلا لله وباسم الله وذبحها لغيره تعالى شرك وجرم كبير.
وللأسف فقد وقع كثير من مسلمي زماننا في شرك الذبح لغير الله فذبحوا للأولياء على عتبات القبور والأضرحة، وهدموا التوحيد وشوهوا العقيدة، وأسرفوا على أنفسهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون.
وقلّ من ينكر هذا الصنيع أو يجاهدهم بلسانه وقلمه، بل إنّ كثيراً من علماء السوء ليباركون هذا العمل ويسوغونه لهم والله المستعان.
كان أعداء النبي صلى الله عليه و سلم وحاسدوه يأملون انقطاع ذكره بمجرد موته حيث لم يُخلف ذَكَرَاً يحملُ اسمه ويحيي ذِكْرَه بزعمهم وهذا من خَبَل عقولهم وسخافة أفكارهم .
وما درى هؤلاء الحمقى والمغفلون أنّ الذِكْر لا يرتفع بالنسل فقط، وإنما بحُسن الثَنَاء وعظيم الأثر على الناس فكيف إذا كان الله تعالى هو الذي تكفل بالثناء عليه وتخليد أثره. حيث قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }.
فوائد الســــورة:
• عظم منة الله على نبيه الكريم وما الكوثر إلا واحد منها.
• وجوب إخلاص العبادة من صلاة ونحر وغيرهما لله وحده.
• رفع الله تعالى ذِكْر نبيه الكريم وقطع وبتر شانئيه ومبغضيه.
• احرص على اتباع السنة والبعد عن البدعة حتى أنال شرف الشرب من ماء الكوثر من يد المصطفى _صلى الله عليه وسلم_ و من منا من لا يتمنى ذلك.
• أن أشكر الله ربي عند حدوث كل نعمة لي بأن أصلي وأذبح لله. ( مثل ولادة مولود أو شفاء مريض أو عيد أو زواج).
كلُّ ما يأمر به الله عباده مقابل هذه النعم الجليلة هو إخلاص العبودية لله سبحانه، ولذا قال ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ) أي دون ما سواه (وَانْحَرْ ) أي وانحر لربك أيضاً خلافاً لما كان عليه أهل الجاهلية الجهلاء من الذبح للأنداد والأصنام عياذاً بالله. فالذبائح لا ينبغي أن تذبح إلا لله وباسم الله وذبحها لغيره تعالى شرك وجرم كبير.
وللأسف فقد وقع كثير من مسلمي زماننا في شرك الذبح لغير الله فذبحوا للأولياء على عتبات القبور والأضرحة، وهدموا التوحيد وشوهوا العقيدة، وأسرفوا على أنفسهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون.
وقلّ من ينكر هذا الصنيع أو يجاهدهم بلسانه وقلمه، بل إنّ كثيراً من علماء السوء ليباركون هذا العمل ويسوغونه لهم والله المستعان.
كان أعداء النبي صلى الله عليه و سلم وحاسدوه يأملون انقطاع ذكره بمجرد موته حيث لم يُخلف ذَكَرَاً يحملُ اسمه ويحيي ذِكْرَه بزعمهم وهذا من خَبَل عقولهم وسخافة أفكارهم .
وما درى هؤلاء الحمقى والمغفلون أنّ الذِكْر لا يرتفع بالنسل فقط، وإنما بحُسن الثَنَاء وعظيم الأثر على الناس فكيف إذا كان الله تعالى هو الذي تكفل بالثناء عليه وتخليد أثره. حيث قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }.
فوائد الســــورة:
• عظم منة الله على نبيه الكريم وما الكوثر إلا واحد منها.
• وجوب إخلاص العبادة من صلاة ونحر وغيرهما لله وحده.
• رفع الله تعالى ذِكْر نبيه الكريم وقطع وبتر شانئيه ومبغضيه.
• احرص على اتباع السنة والبعد عن البدعة حتى أنال شرف الشرب من ماء الكوثر من يد المصطفى _صلى الله عليه وسلم_ و من منا من لا يتمنى ذلك.
• أن أشكر الله ربي عند حدوث كل نعمة لي بأن أصلي وأذبح لله. ( مثل ولادة مولود أو شفاء مريض أو عيد أو زواج).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق