نرى من خلال الآيات الكريمات التنفير من بعض الخصال الذميمة الدالة على الظلم والأثرة، والأنانية وعدم الإحسان للآخرين، وأنّ هذه الصفات الذميمة لا تصدر في الغالب إلا ممن يُكذب بيوم الدين، ولا يؤمن بحساب ولا جزاء، ولا يُقدّم معروفاً أو يعمل صالحاً.
فأولى تلك الخصال الذميمة: قهرُ اليتيم والإساءةُ إليه، فبدلاً من أن تستثيره عاطفته لمدّ يد الإحسان والعطف لمن فقد أرحم الناس به، وهما: أبواه الشفيقان ألفيت ذلك المُكذّب اللئيم، ظالماً جائراً في حقّ اليتيم البائس.
ثم هو كذلك حارم للمسكين حقه في الإحسان فلا يطعمه ولا يرفق به، بل ذهبت به دناءته إلى منع غيره من الإحسان إليه؛ فلا يحضّ على إطعامه، ولا يُرغِّب في اعفافه.
كما أنها أشارت إلى أن الصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأعظم الفرائض العملية على الإطلاق وهي قرة عين أشرف الخلق محمد بن عبد الله _صلى الله عليه وسلم_ بل قرة عين المرسلين أجمعين، ومهوى أفئدة الموحدين وقاصمة ظهور المنافقين، وفاضحة عبث الكسالى والمرائين. ولذا فإنّ الله تعالى يتوعدُ في هذه السورة الشريفة الساهين عن الصلاة بالويل الشديد، والعذاب الأكيد لبشاعة ما ارتكبوه وشناعة ما فعلوه.
ثم في الآيات ذم لأهل الرياء خاصة بوصفهم ضربٌ من الحمقى والمفتونين الذين يباهون بعملهم و يراءون به من لا يملك ثواباً ولا يمنح فضلاً. فأي حُمق أكبر من أن يبعثر أناس جهودهم، ويضيعوا أجورهم بسبب مراءاتهم !
ثم يختم السياق السريع جملة الخصال الرذيلة، والصفات المشينة لهذه الطائفة الساهية المرائية بعملها بأنّها لا تُحسن للآخرين ولا تبذلُ العَوْنَ للمحتاجين، وهي خصلة تنبئ عن مقدار البخل والشح المتجذر في نفوس القوم عياذاً بالله.
فوائد السورة:
• ذم كل مُكذب بيوم الجزاء والحساب لاسيما مع اتصافه بما ذكر في السورة من صفات ذميمة.
• ذمُ كل مسيء للأيتام والمساكين.
• الوعيد الشديد للساهين عن صلاتهم، وليس المقصود كما يعتقده الكثيرون بالتاركين للصلاة بل الذين يقومون بتأخيرها عن أدائها في أوقاتها كما ذكرت في كتب الفقه.
• حتى أكون مسلمة بحق و من المصدقين باليوم الآخر أرعى اليتيم و أطعم الفقير وأحافظ على الصلاة في وقتها وأتحلى بفضيلة الإعارة وأبتعد عن الرياء في عملي.
• ذم الشح والبخل.
• الإبتعاد عن الرياء فهو شرك أصغر.
• الإبتعاد عن منع الماعون أي تعطيل فضيلة الإعارة بل ويجب على المسلم إجابة نداء أخيه المسلم عند حاجته لغرض من أغراضه على سبيل الإعارة.
فأولى تلك الخصال الذميمة: قهرُ اليتيم والإساءةُ إليه، فبدلاً من أن تستثيره عاطفته لمدّ يد الإحسان والعطف لمن فقد أرحم الناس به، وهما: أبواه الشفيقان ألفيت ذلك المُكذّب اللئيم، ظالماً جائراً في حقّ اليتيم البائس.
ثم هو كذلك حارم للمسكين حقه في الإحسان فلا يطعمه ولا يرفق به، بل ذهبت به دناءته إلى منع غيره من الإحسان إليه؛ فلا يحضّ على إطعامه، ولا يُرغِّب في اعفافه.
كما أنها أشارت إلى أن الصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأعظم الفرائض العملية على الإطلاق وهي قرة عين أشرف الخلق محمد بن عبد الله _صلى الله عليه وسلم_ بل قرة عين المرسلين أجمعين، ومهوى أفئدة الموحدين وقاصمة ظهور المنافقين، وفاضحة عبث الكسالى والمرائين. ولذا فإنّ الله تعالى يتوعدُ في هذه السورة الشريفة الساهين عن الصلاة بالويل الشديد، والعذاب الأكيد لبشاعة ما ارتكبوه وشناعة ما فعلوه.
ثم في الآيات ذم لأهل الرياء خاصة بوصفهم ضربٌ من الحمقى والمفتونين الذين يباهون بعملهم و يراءون به من لا يملك ثواباً ولا يمنح فضلاً. فأي حُمق أكبر من أن يبعثر أناس جهودهم، ويضيعوا أجورهم بسبب مراءاتهم !
ثم يختم السياق السريع جملة الخصال الرذيلة، والصفات المشينة لهذه الطائفة الساهية المرائية بعملها بأنّها لا تُحسن للآخرين ولا تبذلُ العَوْنَ للمحتاجين، وهي خصلة تنبئ عن مقدار البخل والشح المتجذر في نفوس القوم عياذاً بالله.
فوائد السورة:
• ذم كل مُكذب بيوم الجزاء والحساب لاسيما مع اتصافه بما ذكر في السورة من صفات ذميمة.
• ذمُ كل مسيء للأيتام والمساكين.
• الوعيد الشديد للساهين عن صلاتهم، وليس المقصود كما يعتقده الكثيرون بالتاركين للصلاة بل الذين يقومون بتأخيرها عن أدائها في أوقاتها كما ذكرت في كتب الفقه.
• حتى أكون مسلمة بحق و من المصدقين باليوم الآخر أرعى اليتيم و أطعم الفقير وأحافظ على الصلاة في وقتها وأتحلى بفضيلة الإعارة وأبتعد عن الرياء في عملي.
• ذم الشح والبخل.
• الإبتعاد عن الرياء فهو شرك أصغر.
• الإبتعاد عن منع الماعون أي تعطيل فضيلة الإعارة بل ويجب على المسلم إجابة نداء أخيه المسلم عند حاجته لغرض من أغراضه على سبيل الإعارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق