هذه السورة الشريفة إحدى المعوذتين التي أُمر رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أن يتعوذ بهما من كلّ الشرور والآفات الحسية والمعنوية، وكان قبل ذلك يتعوذ باستعاذات وأدعية متنوعة فلما نزلت المعوذتان ( العلق ) و ( الناس ) أخذ بهما وترك ما سواهما فقد اشتملت الفلق على الاستعاذة من كل مُستعاذ منه ومن كل ذي شر وذي سحر وذي حسد فلله الحمد على إنعامه وكرمه.
وفي السورة تعليم للمسلم أن يلتجئ إلى ربه، ويلوذ بخالقه ومولاه في مواجهة سائر الشرور. وأن يثق بأنّ الله سيعصمه ويحميه ويحفظه وينجيه مهما بلغ كيد الكائدين ومكر الماكرين وحسد الحاسدين .
وكثيراً ما يلجأ الإنسان الضعيف إلى إنسان مثله بل ربما أضعف منه طالباً منه العون والمدد كمن يذهب إلى أبواب السحرة والكهنة، والدجاجلة والمشعوذين طالباً منهم الشفاء باذلاً لهم الغالي والنفيس في حماقة مكشوفة، وسخافة ساذجة. وكثيراً ما يكون الثمن باهظاً، والأجرة غالية فيتخلي عن إيمانه وعقيدته، وعرضه وكرامته، مقابل عقاقير بالية وتعاويذ شركية فإنا لله وإنا إليه راجعون!
ولو لجأ هذا المسكين إلى ربه ومولاه لكفاه همه وغمه ،وكشف بلاءه وضره، وأحسن عافيته وشفاءه!
وفي السورة تحذير للحسدة من الحسد فإنّ الحسد يأكل قلوبهم، ويستفز أعصابهم ويدمر مشاعرهم دون أن يظفروا بمرادهم، أو يحققوا آمالهم فما أحرى الإنسان أن يكفّ شره عن الناس ولا يمد عينيه إلى ما مُتِّعوا به من زينة الحياة الدنيا وبهجتها.
فوائد الســورة :
• لزوم الاستعاذة بالله وحده من شر كلّ ذي شر.
• التوكيد على أهمية توحيد الرب في ربوبيته وألوهيته .
• لزوم الاستعاذة من السحرة والسواحر، والحسدة والحواسد .
• أنّ السحر في النساء أكثر وأشنع.
وفي السورة تعليم للمسلم أن يلتجئ إلى ربه، ويلوذ بخالقه ومولاه في مواجهة سائر الشرور. وأن يثق بأنّ الله سيعصمه ويحميه ويحفظه وينجيه مهما بلغ كيد الكائدين ومكر الماكرين وحسد الحاسدين .
وكثيراً ما يلجأ الإنسان الضعيف إلى إنسان مثله بل ربما أضعف منه طالباً منه العون والمدد كمن يذهب إلى أبواب السحرة والكهنة، والدجاجلة والمشعوذين طالباً منهم الشفاء باذلاً لهم الغالي والنفيس في حماقة مكشوفة، وسخافة ساذجة. وكثيراً ما يكون الثمن باهظاً، والأجرة غالية فيتخلي عن إيمانه وعقيدته، وعرضه وكرامته، مقابل عقاقير بالية وتعاويذ شركية فإنا لله وإنا إليه راجعون!
ولو لجأ هذا المسكين إلى ربه ومولاه لكفاه همه وغمه ،وكشف بلاءه وضره، وأحسن عافيته وشفاءه!
وفي السورة تحذير للحسدة من الحسد فإنّ الحسد يأكل قلوبهم، ويستفز أعصابهم ويدمر مشاعرهم دون أن يظفروا بمرادهم، أو يحققوا آمالهم فما أحرى الإنسان أن يكفّ شره عن الناس ولا يمد عينيه إلى ما مُتِّعوا به من زينة الحياة الدنيا وبهجتها.
فوائد الســورة :
• لزوم الاستعاذة بالله وحده من شر كلّ ذي شر.
• التوكيد على أهمية توحيد الرب في ربوبيته وألوهيته .
• لزوم الاستعاذة من السحرة والسواحر، والحسدة والحواسد .
• أنّ السحر في النساء أكثر وأشنع.
بارك الله فيكم اللهم نور قلوبنا بنور القران
ردحذفامين يارب
شكراا
ردحذف